الطفولة المبكرة - An Overview
الطفولة المبكرة - An Overview
Blog Article
الغضب: الأطفال في هذه المرحلة سريعو الغضب، متقلبو المزاج، فهم يغضبون لأتفه الأسباب وسرعان مـا يرضون . ويعتبر الغضب انفعال صحي يؤدي الطفل من خلاله دوراً هاماً لنمو الذات، حيث يعتبر الغضب أحد أساليب إثبات الذات، ولكن من المهم عدم السماح للطفل بأخذ ما يريد من خلال ثورات الغضب وإلا فـسوف يعمد الوالدان عند ذلك إلى توسيع حاجات الطفل، مما يعني مكافأة الطفل على ثوراته الغضبية
التنمية الاجتماعية للطفل: خلال مرحلة الطفولة وبناء على الظروف التربوية والبيئية والاجتماعية، تتكون معظم ميول ومهارات وصفات الطفل الاجتماعية، فحسب الظروف التي يمر بها سوف يكون شخصية اجتماعية، أو شخصية انعزالية، أو ربما شخصية لديها مشاكل نفسية اجتماعية، مثل حالات الشعر بالرفض الاجتماعي، أو الاتصاف بالخجل، أو حتى الميل لمعاداة المجتمع أو الانعزال عنه والكثير غير ذلك من التأثيرات.
احفظ اسمي والبريد الإلكتروني وموقع الويب في هذا المتصفح للمرة الأولى التي أعلق فيها.
التفكير الخيالي: يغلب التفكير الخيالي علي الأطفال في هذه المرحلة ولذلك يطلق على هذه المرحلة مرحلة أحلام اليقظة.
أي الصفات الآتية تجمع بين الهرم الخماسي و المنشور الثلاثي؟
يؤدي إلى تأخير نمو القدرة الجسمانية والاجتماعية وهكذا.
النموُّ الحسِّي: يبدأ النموُّ اللغويُّ في هذه المرحلة بالتسارُع؛ بسبب دخول الطفل في سنّ المدرسة، ممّا يمكِّنه من معرفة الحروف الهجائيّة، وتمييز الأعداد، وإدراك الألوان، وتكون الأعضاء الحسِّية لديه قد تطوَّرت بشكل ملحوظ، فيصبح قادراً على سماع، وصف الأشياء بدقّة.
الغذاء: تعد التغذية السليمة لها دورها الأساسي في نشأة الطفل وإمداده بالطاقة اللازمة التي تساهم في إنشاء عضلاته والنمو الجسمي السليم.
التطور الجسدي للطفل: خلال مرحلة الطفولة يحدث معظم النمو الجسدي للإنسان، ويتأثر هذا النمو بعوامل عدة مثل التربية أو التغذية أو ممارسة الرياضية أو تعلم حركات معينة واتقانها، أو التعرض لحوادث أو أمراض خلال مرحلة الطفولة، فكل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على الصفات الجسدية التي سوف تتكون لدى الطفل وتستمر معه لباقي مراحل حياته.
فيجب علينا الإجابة على هذه الأسئلة بصدق وبأسلوب مناسب لقدراته العقلية.
من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق سياسة الخصوصية
تبدأ هذه المرحلة من تسعة أعوام وحتى اثني عشر عاماً، وتسمى أيضاً بمرحلة ما قبل المراهقة، وتعتبر مرحلة تمهيديّة وتأهيليّة لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى المراهقة والبلوغ، فتتباطأ سرعة النمو مقارنة مع المرحلة السابقة والمرحلة التالية، فيزداد التمايز والتنميط الجنسي بشكل كبير، وتظهر قدرة الفرد على تحمّل المسؤوليات والتحكّم في الانفعالات، وتتّضح الفروق الفردية بين الأطفال في هذه المرحلة؛ نظراً لاختلاف معدلات النمو وسرعته، بالإضافة إلى الاستعداد لتعلم المهارات الحياتية المختلفة، وتكوين القيم الاجتماعية والسلوكيّة والاتجاهات والميول، وتعتبر هذه المرحلة من أنسب المراحل لإتمام عملية التطبيع الاجتماعي.[٩]
للطفل خصائص ينبغي تقبلها وترشيدها وتهذيبها، هذه الخصائص مشتركة في البنت والولد وفي الأطفال عامة على اختلاف درجاتها، وهي تدل على أن هذا الطفل سوي وطبيعي :
النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن الامارات مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.