مراحل النمو النفسي للطفل - An Overview
مراحل النمو النفسي للطفل - An Overview
Blog Article
يتطوّر الإنسان من بداية تكوينه وحتّى مماته ويتغيّر جسديّاً وعقليّاً، ويمرّ نمّوه بمراحل تتميّز فيها بخصائص وسماتٍ واضحةٍ ومُحدّدةٍ، وكلّ هذه المراحل مُترابطةٌ ومُتداخلةٌ معاً، ولكنّ العلماء اختلفوا في أنواع هذه المراحل وتقسيماتها وتسمياتها بحسب الآتي: مراحل النمو حسب الأساس العضويّ
لهذا يعتبر لدراسة علم نفس النمو اهمية كبيرة لدراسة مراحل تطور الانسان منذ لحظة الولادة وحتى مرحلة المراهقة.
الأمر نفسه تقريبًا ينطبق على وسائل تعديل ما يظهر من سلوك غير مرغوب لدى هذا الطفل، فبعد معرفتنا بما يجب أن يكون لدى الطفل في كل مرحلة والمهارات التي يتقنها ويستطيع أن يظهرها يمكن لنا أن نتفهم أن بعض السلوكيات مثلا يفعلها لأنه لم يتمكن بعد بحكم المرحلة الطبيعية للنمو التي يمر بها، أو أنها ضمن ملامح هذه المرحلة مثل مواقف وسلوكيات التمرد التي تظهر لدى المراهق؛ فهي من طبيعة المرحلة العمرية لدى الجميع، وتعد من بين المؤشرات الطبيعية التي تظهر بشكل تلقائي حتى يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن رفض أي شيء يفرض عليه رغبة منه في وضع بصمة خاصة به تعبر عن فرديته وهويته الخاصة.
فبينما في مرحلة نعتمد على التعلم بالنموذج أو ما يسمى بالنمذجة التي يعتمد فيها الطفل الامارات على تقليد نموذج أو قدوة، نعتمد في مراحل أخرى على توصيل مدى استيعابنا له وللمرحلة التي يمر بها واختلافه عن الآخرين.
توصل فرويد إلى أنّ الصراع بين رغبتين متضادتين يؤدي إلى الكبت، فكلّ إنسان يحمل في داخله صراعين، الأول يتمثل في الشعور والتحكم في المشاعر، والثاني هو الفطرة الطبيعية لكلّ إنسان، فبمجرد أن يبدأ الصراع بين هذين المتناقضين يبدأ الإنسان بإخفاء وكبت إحدى الرغبتين عن الشعور، فيمنع نفسه من التفكير فيها، أو من تلبيتها إذ أن تلبيتها قد يكون أمراً مرفوضاً اجتماعياً، أو دينياً، فتستقر الرغبة في اللاشعور، وتمر مراحل النمو النفسية عند فرويد بالعديد من المراحل على النحو الآتي:
في نظريّة بياجيه للنموّ المعرفيّ يُقسم النّمو لأربعة مراحل أساسيّة ومُتتابعة في السّنين الأولى لعمر الطّفل، وهذه المراحل كالآتي:[١][٣]
لكل هذا ذكرنا أهمية أن نتعرف على كل مرحلة من مراحل النمو ومجالاته في كل نور الامارات مرحلة…
إن الشاب الذي يجد صعوبة في إقامة علاقات صداقة مع الآخرين قد يُدفع إلى عزلة نفسية غير مرغوب فيها للفرد.
أثناء محاولتهم التكيف مع التغيرات الجسدية والفسيولوجية السريعة، يتعين عليهم اتخاذ قرارات جديدة بشأن تعليمهم وحياتهم المهنية في المستقبل.
وهناك تحديات تغيرات البلوغ وسنوات المراهقة، التي تبدأ من عمر التاسعة وتستمر لسنوات طوال.
تظهر بوضوح الفروق بين الجنسين في شكل الجسم؛ وهو ما قد يضيف نوعًا من مشاعر الخجل والرفض.
والعمل على توجيه هذه السلوكيات في الاتجاه الصحيح خلال المراحل العمرية المختلفة.
عند التعامل مع الطفل يجب علينا فهم طبيعة المرحلة التي يمر بها من حيث مظاهر النمو المختلفة لكل مرحلة والحاجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها، ثم التعرف على كيفية التعامل المناسب مع الطفل في كل مرحلة.
ملاحظة من"سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب نفسي.